يشهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء اليوم (السبت)، التوقيع على سبعة اتفاقات بين البلدين في قصر عابدين وسط القاهرة.
وأكد مسؤول حكومي في وزارة التجارة والصناعة أن تلك الاتفاقات تأتي في إطار ما اتفق عليه الجانبان في اجتماعات المجلس التنسيقي السعودي المصري. وقال لـ«عكاظ» إنه من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة التعاون الدولي لتمويل حاجات إنمائية وصادرات، واتفاق بين صندوق الاستثمار السعودي ووزارة الاستثمار لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية بنظام الشراكة بين الجانبين، ومذكرة تفاهم بين وزارة الإسكان المصرية ونظيرتها السعودية في مجالات الإسكان، والدخول في توافق مع المملكة بشأن تطوير جزء من العاصمة الإدارية، ومشاريع في مجال السياحة في شرم الشيخ. وأضاف المصدر أنه سيتم التوقيع على اتفاق بين وزارتي البترول في البلدين لتوفير منتجات بترولية لمصر على مدى خمس سنوات، بعد أن كان طلب مصر توفير منتجات لمدة عامين فقط، والدخول في إقامة مصانع بتروكيماويات، والتعاون بين وزارة الكهرباء ونظيرتها في المملكة للتعاون في المجالات السلمية لاستخدام الطاقة الذرية، واتفاق بين وزارتي الزراعة في البلدين للتعاون في مجالات الزراعة، خصوصا في مشروع الـ«1.5 مليون فدان». ولفت إلى أن من بين مذكرات التفاهم المقرر توقيعها اتفاق بين وزارتي المالية في البلدين لمراجعة اتفاقات منع الازدواج الضريبي، واتفاق بين وزارة الثقافة والإعلام السعودية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري للتعاون في المجالات الإعلامية والثقافية، كاشفا أن الحكومة المصرية قدمت تصورا كاملا لكافة المشاريع الاقتصادية ذات العائد الاستثماري الكبير، التي يمكن تنفيذها في البلدين وتم التوافق عليها بين الجانبين خلال اجتماعات بين المملكة ومصر خلال الساعات الماضية. من جهة أخرى، يزور الملك سلمان اليوم (السبت) الأزهر الشريف، ويقف بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقيادات الأزهر والإفتاء والأوقاف على الجامع الأزهر الذي أمر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بترميمه في أمر ملكي صدر في سبتمبر عام 2014. ورحب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي مصر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري بالزيارة التي وصفوها في تصريحات إلى «عكاظ» بأنها «مباركة». وقال الدكتور أحمد الطيب لـ«عكاظ»: «نرحب بالزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين للأزهر الشريف ونقول له أهلا وسهلا في الأزهر الشريف المؤسسة التي تضرب في أعماق التاريخ لما يزيد على 1000 عام». من جهته، قال الدكتور شوقي علام: «نقول لخادم الحرمين حللت أهلا ونزلت سهلا فأهلا بك في بلدك مصر وفي الجامع الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال وقلعة وحصن الإسلام المعتدل في مواجهة التطرف والتشدد». وأضاف: «تتجلى العلاقات القوية والمتينة من خلال لقاءات الأشقاء بين الملك سلمان والرئيس عبدالفتاح السيسي»، ولفت إلى أن هذه العلاقات القوية لا تقتصر فقط على النواحي السياسية بل تتخطاها إلى جميع المجالات بما فيها الاقتصادية والدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات. من جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن المملكة ومصر تمثلان حجر الزاوية في الأمتين العربية والإسلامية، وتعاونهما يحبط المؤامرات ضد الأمة في ظل حكمة القائدين، مضيفا أن زيارة خادم الحرمين التي تستمر خمسة أيام تأتي إدراكا منه والرئيس المصري لخطورة المرحلة، وأكبر رد على من يريدون الشر للبلدين.
وأكد مسؤول حكومي في وزارة التجارة والصناعة أن تلك الاتفاقات تأتي في إطار ما اتفق عليه الجانبان في اجتماعات المجلس التنسيقي السعودي المصري. وقال لـ«عكاظ» إنه من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة التعاون الدولي لتمويل حاجات إنمائية وصادرات، واتفاق بين صندوق الاستثمار السعودي ووزارة الاستثمار لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية بنظام الشراكة بين الجانبين، ومذكرة تفاهم بين وزارة الإسكان المصرية ونظيرتها السعودية في مجالات الإسكان، والدخول في توافق مع المملكة بشأن تطوير جزء من العاصمة الإدارية، ومشاريع في مجال السياحة في شرم الشيخ. وأضاف المصدر أنه سيتم التوقيع على اتفاق بين وزارتي البترول في البلدين لتوفير منتجات بترولية لمصر على مدى خمس سنوات، بعد أن كان طلب مصر توفير منتجات لمدة عامين فقط، والدخول في إقامة مصانع بتروكيماويات، والتعاون بين وزارة الكهرباء ونظيرتها في المملكة للتعاون في المجالات السلمية لاستخدام الطاقة الذرية، واتفاق بين وزارتي الزراعة في البلدين للتعاون في مجالات الزراعة، خصوصا في مشروع الـ«1.5 مليون فدان». ولفت إلى أن من بين مذكرات التفاهم المقرر توقيعها اتفاق بين وزارتي المالية في البلدين لمراجعة اتفاقات منع الازدواج الضريبي، واتفاق بين وزارة الثقافة والإعلام السعودية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري للتعاون في المجالات الإعلامية والثقافية، كاشفا أن الحكومة المصرية قدمت تصورا كاملا لكافة المشاريع الاقتصادية ذات العائد الاستثماري الكبير، التي يمكن تنفيذها في البلدين وتم التوافق عليها بين الجانبين خلال اجتماعات بين المملكة ومصر خلال الساعات الماضية. من جهة أخرى، يزور الملك سلمان اليوم (السبت) الأزهر الشريف، ويقف بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقيادات الأزهر والإفتاء والأوقاف على الجامع الأزهر الذي أمر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بترميمه في أمر ملكي صدر في سبتمبر عام 2014. ورحب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي مصر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري بالزيارة التي وصفوها في تصريحات إلى «عكاظ» بأنها «مباركة». وقال الدكتور أحمد الطيب لـ«عكاظ»: «نرحب بالزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين للأزهر الشريف ونقول له أهلا وسهلا في الأزهر الشريف المؤسسة التي تضرب في أعماق التاريخ لما يزيد على 1000 عام». من جهته، قال الدكتور شوقي علام: «نقول لخادم الحرمين حللت أهلا ونزلت سهلا فأهلا بك في بلدك مصر وفي الجامع الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال وقلعة وحصن الإسلام المعتدل في مواجهة التطرف والتشدد». وأضاف: «تتجلى العلاقات القوية والمتينة من خلال لقاءات الأشقاء بين الملك سلمان والرئيس عبدالفتاح السيسي»، ولفت إلى أن هذه العلاقات القوية لا تقتصر فقط على النواحي السياسية بل تتخطاها إلى جميع المجالات بما فيها الاقتصادية والدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات. من جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن المملكة ومصر تمثلان حجر الزاوية في الأمتين العربية والإسلامية، وتعاونهما يحبط المؤامرات ضد الأمة في ظل حكمة القائدين، مضيفا أن زيارة خادم الحرمين التي تستمر خمسة أيام تأتي إدراكا منه والرئيس المصري لخطورة المرحلة، وأكبر رد على من يريدون الشر للبلدين.